أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة امتدت لسنوات مع مشكلات صحية متكررة، جعلته يتنقل بين فترات من الاستقرار والنكسات الصحية، خاصة خلال العامين الماضيين.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الفاتيكان أن البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، توفي في مقر إقامته بدار القديسة مارتا بعد مضاعفات صحية ألمّت به في الأشهر الأخيرة.

وكان البابا قد أُدخل مستشفى “أغوستينو جيميلي” في 14فيفري 2025 بعد إصابته بنوبة التهاب في الشعب الهوائية، ثم غادره في 23 مارس بعد تحسن حالته، قبل أن تتدهور مجددًا مؤخرًا، بحسب ما أفادت مصادر طبية في الفاتيكان.

البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرجوليو، انتُخب في 13 مارس 2013 ليكون البابا رقم 266 للكنيسة الكاثوليكية، خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، وقد عُرف بمواقفه الإنسانية، ودعوته لإصلاح الكنيسة، ومناصرته للفقراء والمهمشين في مختلف أنحاء العالم.

وتترقب الأوساط الكاثوليكية والدولية إعلان الفاتيكان عن تفاصيل مراسم التشييع، وبدء عملية اختيار خليفة جديد للكرسي الرسولي في قادم الأيام.