عقد اليوم الأربعاء ،وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اجتماعًا في العاصمة الغانية أكرا، لمناقشة قرار انسحاب بوركينا فاسو والنيجر ومالي من التكتل الإقليمي، والتداعيات السياسية والأمنية الناتجة عن هذا القرار.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن المجموعة، صدر مساء الثلاثاء، فإن الاجتماع يهدف إلى تحديد المبادئ والإجراءات المرتبطة بعملية انسحاب الدول الثلاث، بالإضافة إلى بحث تأثير ذلك على مؤسسات وهيئات المجموعة العاملة في تلك الدول.
كما يناقش الوزراء مستقبل أنشطة “إيكواس” ووكالاتها داخل بوركينا فاسو والنيجر ومالي، إضافة إلى آليات التعاون الإقليمي وسبل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل التي تعاني من تصاعد خطر الجماعات المسلحة.
وكانت الدول الثلاث قد أعلنت في 28 يناير 2024 انسحابها الفوري من “إيكواس”، متهمة المجموعة بـعدم تقديم الدعم الكافي لمكافحة الإرهاب في المنطقة، ما شكّل سابقة غير معهودة في تاريخ المنظمة التي تأسست عام 1975.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب على أنه تحدٍ خطير لوحدة الكتلة الإقليمية، في وقت تواجه فيه دول غرب إفريقيا تحديات أمنية وسياسية متزايدة.