قادة العالم يتعهدون بخطط مناخية جديدة قبل قمة COP30 في البرازيل​

قادة العالم يتعهدون بخطط مناخية جديدة قبل قمة COP30 في البرازيل​

عقدت الأمم المتحدة والبرازيل، يوم أمس  الأربعاء قمة افتراضية رفيعة المستوى جمعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وقادة من 17 دولة، بهدف تعزيز الالتزامات المناخية العالمية قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في نوفمبر المقبل بمدينة بيليم البرازيلية.

وخلال القمة، تعهد العديد من القادة بتقديم مساهمات محددة وطنيًا جديدة بحلول سبتمبر 2025، في خطوة تهدف إلى إبقاء هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية في المتناول.

وأكد غوتيريش أن “لا حكومة أو مجموعة مصالح يمكنها إيقاف التحول نحو الطاقة النظيفة”، مشددًا على أن “العالم يتحرك قدمًا، ولا يمكن لأي جهة أن تعيق ثورة الطاقة النظيفة”.

من جانبه، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الدول الكبرى، وخاصة أعضاء مجموعة العشرين، إلى تعزيز التزاماتها المناخية وتقديم خطط وطنية أكثر طموحًا، مشيرًا إلى أن هذه الدول مسؤولة عن 80% من الانبعاثات العالمية.

تأتي هذه القمة في وقت حرج، حيث لم تقدم معظم الدول خططها المناخية الجديدة قبل الموعد النهائي في فبراير الماضي، مما يثير مخاوف من تجاوز هدف اتفاق باريس.

من المتوقع أن يشكل مؤتمر COP30 في بيليم فرصة حاسمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق باريس وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة أزمة المناخ.