فككت السلطات التونسية، يوم الخميس، مجددًا عدداً من المخيمات المؤقتة التي أقامها مهاجرون  من دول إفريقيا جنوب الصحراء، داخل بساتين الزيتون في وسط شرق البلاد، في ظل تسارع عمليات “العودة الطوعية” إلى بلدانهم الأصلية.

وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن وحدات من الحرس الوطني أضرمت النار في بعض الخيام التي نُصبت في هذه المخيمات. وأوضح حسام الدين الجبابلي، الناطق باسم الحرس الوطني، أن نحو 2500 مهاجر غير نظامي أُجبروا على مغادرة منطقة هنشير القرقني في معتمدية العامرة، مشيرًا إلى أنه تم كذلك إجلاء حوالي 800 شخص من مخيم أولاد حمد القريب من جبنيانة.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل ضغوط متزايدة على السلطات التونسية من سكان محليين ومن الاتحاد الأوروبي للحد من تدفقات المهاجرين غير النظاميين عبر الأراضي التونسية إلى السواحل الأوروبية.