واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الجوي على الأراضي السورية، حيث شنّ اليوم السبت أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة في درعا وريف دمشق وحماة، في واحدة من أعنف الهجمات منذ مطلع العام الجاري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس.
وتأتي هذه الضربات الجديدة بعد أيام قليلة من غارة استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، ضمن سلسلة تصعيدية متواصلة تستهدف البنية العسكرية والبنية التحتية السورية.
من جهتها، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، استشهاد مدني جراء غارات الاحتلال التي طالت محيط مدينة حرستا بريف دمشق صباح اليوم، مشيرة إلى أن الهجمات تسببت أيضاً في أضرار مادية جسيمة.
ويُعد هذا التصعيد من أكبر موجات القصف التي تنفذها إسرائيل منذ بداية 2025، وسط صمت دولي متكرر، ووسط مطالب سورية رسمية من المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات وانتهاك السيادة الوطنية.