رفضت حركة “حماس” خطة إسرائيلية جديدة لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطة تقوض فرص التوصل إلى هدنة دائمة وتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن خطة عسكرية موسعة، تُعرف بـ”عملية مركبات جدعون”، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مع نقل غالبية السكان الفلسطينيين إلى الجنوب، وتولي إسرائيل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية عبر شركات خاصة، وهو ما أثار انتقادات دولية واسعة
في المقابل، أكدت “حماس” أن هذه الخطوة تُعد تصعيدًا خطيرًا، وأعلنت أنها لن تشارك في أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في ظل استمرار ما وصفته بـ”حرب التجويع” التي تفرضها إسرائيل على غزة، مشددةً على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع