يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقبال نظيره السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء في قصر الإليزيه بباريس، في أول زيارة رسمية للرئيس السوري إلى أوروبا منذ توليه المنصب بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.

تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين فرنسا وسوريا ودعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار السياسي في البلاد. من المتوقع أن يؤكد ماكرون خلال الاجتماع التزام فرنسا بدعم “سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم جميع مكونات المجتمع السوري”.

يُذكر أن ماكرون كان قد دعا أحمد الشرع لزيارة فرنسا في فبراير الماضي، في خطوة تعكس دعم باريس للمرحلة الانتقالية في سوريا

ومن المتوقع أن تتناول المحادثات قضايا إقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ورفع العقوبات الاقتصادية، ودور سوريا في المنطقة، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة الإعمار.