أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الخميس، عن مقتل 13 مدنياً وإصابة 59 آخرين جراء قصف مدفعي باكستاني استهدف مناطق على طول خط المراقبة الفعلي (LoC)، الذي يفصل بين البلدين، وسط تصاعد حاد في التوترات.

وقال وزير الخارجية الهندي إن جميع الضحايا كانوا في بلدة بونش الواقعة شمال شرق البلاد، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت أعنف القصف الذي أسفر عن سقوط العدد الأكبر من الضحايا.

وجاءت الهجمات بعد يوم من إطلاق الهند ثلاثة صواريخ على مواقع في إقليمي كشمير والبنجاب، حيث أصاب أحد الصواريخ المطار القديم في مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير.

وفي المقابل، أعلنت الحكومة الهندية أنها بدأت عملية عسكرية تستهدف ما وصفته بـ البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير، مؤكدة أنها قصفت تسعة مواقع باكستانية في إطار العملية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات العسكرية بين الجارتين النوويتين، ما يثير مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع نطاقاً.