افتُتح اليوم في العاصمة الصينية بكين الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين–سيلاك، بمشاركة رفيعة من قادة ومسؤولي دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في خطوة تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ بمتانة “الصداقة العريقة” التي تربط بلاده بدول أميركا اللاتينية، مشيراً إلى أن “رغم المسافات الجغرافية، فإن العلاقات بين الصين والمنطقة تمتد عبر تاريخ طويل من التبادلات الودّية”. ووصف شي المنتدى بأنه “شجرة عظيمة صامدة”، في إشارة إلى عمق واستمرارية التعاون بين الطرفين.
ويُعد منتدى الصين–سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) منصة رئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، وسط اهتمام متزايد من بكين بترسيخ نفوذها في العالم الناشئ.
وشهدت السنوات الأخيرة نمواً لافتاً في مستوى التعاون بين الصين ودول أميركا اللاتينية، إذ كثّفت بكين من استثماراتها وشراكاتها التجارية، كما دعت خلال المنتدى إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك السياسات التجارية الحمائية، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها مؤخراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
