وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في ثالث وآخر محطة ضمن جولته الخليجية، ليصبح بذلك ثاني رئيس أميركي يزور البلاد بعد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2008. وكان في استقباله لدى وصوله إلى أبوظبي رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتأتي هذه الزيارة في لحظة توصف بالمفصلية في مسار العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تمتد لأكثر من خمسين عاماً. وتُبرز الزيارة تطلعات الجانبين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، ودفع التعاون نحو آفاق جديدة في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا.
وفي تصريحات أدلى بها أثناء زيارته إلى قطر، قال ترمب: “أتوجّه اليوم إلى الإمارات، دولة ذات قائد رائع”، في إشارة إلى الشيخ محمد بن زايد.
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الزيارة بأنها “عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط”، في حين اعتبر مراقبون أن اختيار ترمب لمنطقة الخليج كأول محطة خارجية له في ولايته الثانية يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها واشنطن للدور المحوري للمنطقة على الساحة الإقليمية والدولية.
