أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري عادوا إلى مناطقهم داخل سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، في تطور إنساني بارز يعكس تغيراً في المشهد الميداني والسياسي للبلاد.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي أدلت به أيدم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أكدت فيه استمرار الحاجة الملحة للمساعدات في سوريا رغم التحولات السياسية الأخيرة.
وقالت وسورنو إن “نحو 16.5 مليون شخص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية”، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها “يصلون إلى ما معدله 2.4 مليون شخص شهرياً، من خلال عمليات داخلية وعبر الحدود”.
ورغم عودة مئات الآلاف من السوريين إلى مناطقهم، تؤكد الأمم المتحدة أن التحديات الإنسانية لا تزال هائلة، خاصة مع تدهور البنية التحتية، وانعدام الخدمات الأساسية في عدد من المناطق، ما يجعل دعم المجتمع الدولي أمراً بالغ الأهمية في هذه المرحلة الانتقالية.
