فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في كندا، حيث يتنافس الحزب الليبرالي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، وحزب المحافظين المعارض برئاسة بيير بواليفير، في معركة انتخابية شرسة على أصوات الناخبين.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي تقدماً طفيفاً لليبراليين (يسار الوسط)، إلا أن المحافظين تمكنوا من تضييق الفارق خلال الأسابيع الأخيرة، مما جعل نتيجة الانتخابات مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وبحسب مسؤولي الانتخابات، أدلى نحو 7 ملايين كندي بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الكندية.
ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع مساء اليوم، حيث يحق لنحو 29 مليون ناخب اختيار 343 عضواً لتمثيلهم في مجلس العموم (البرلمان) بالعاصمة أوتاوا.
يُذكر أن الحزب الليبرالي يحكم كندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 مليون نسمة، منذ عام 2016.