صادقت دول الاتحاد الأوروبي رسميًا، يوم الخميس في بروكسل، على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك بعد أن تراجعت سلوفاكيا عن تحفظها السابق. وتشمل هذه الحزمة حظرًا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، إلى جانب قيود على الخدمات المالية والتجارية.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن الإجراءات الجديدة تتضمن أيضًا آلية جديدة للحد من تحركات الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الروسي في القارة.
وتأتي هذه العقوبات في إطار زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو بسبب استمرار حربها في أوكرانيا، فيما أكد قادة الاتحاد الأوروبي مجددًا التزامهم بدعم كييف “طالما تطلب الأمر ذلك”.
يُذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي، حيث ناقش القادة سبل تعزيز الدعم السياسي والعسكري والمالي لأوكرانيا.











Comments are closed