اتفقت إيران وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الاستمرار في المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وذلك عقب اختتام الجولة الثانية من المفاوضات التي استضافتها مدينة إسطنبول، الجمعة.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الذي ترأس وفد بلاده في المحادثات، إن الاجتماع مع ممثلي الدول الأوروبية كان “جادًا ومفصلاً”، وفق ما ذكر في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا).

واستغرقت المحادثات نحو ثلاث ساعات ونصف، وشملت مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني وآفاق استئناف العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وأضاف آبادي أن طهران وافقت على المشاركة في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات بناء على طلب الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق.

ويأتي هذا التحرك في ظل مساعٍ دبلوماسية لإعادة إحياء الاتفاق النووي وتقليص التوترات المتصاعدة بشأن برنامج إيران النووي، وسط مراقبة دولية حثيثة لمسار المفاوضات.