أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن اللجان المحلية للانتخابات في اليابان أن الائتلاف الحاكم، المكوَّن من الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو، فقد أغلبيته في مجلس الشيوخ عقب الانتخابات التي جرت يوم الأحد.
وبحسب الأرقام المتوفرة حتى الآن، فإن الحزبين لن يتمكنا من تأمين 50 مقعداً من أصل 124 مقعداً مطروحاً للتنافس، وهو الحد الأدنى اللازم للحفاظ على الأغلبية في المجلس. وتشير التقديرات إلى أن الائتلاف قد لا يتجاوز 49 مقعداً حتى في أفضل السيناريوهات.
ويُعد هذا التراجع ضربة سياسية لرئيس الوزراء وحكومته، وسط تزايد الانتقادات الشعبية بشأن السياسات الاقتصادية وتكاليف المعيشة. كما يُفتح المجال أمام قوى المعارضة لزيادة نفوذها في البرلمان، وطرح تحديات أكبر أمام تمرير التشريعات الحكومية.






Comments are closed