أعلن وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية وصلت إلى طريق مسدود، بعدما ألغت واشنطن لقاءً كان مقرراً مع نظيره الأميركي لمناقشة رسوم بنسبة 50% فرضتها الإدارة الأميركية على البضائع البرازيلية.
وقال حداد إن التوقف جاء نتيجة “طلب مستحيل” من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي ربطت الرسوم الجمركية بنزاعات قضائية تخص الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. وأضاف أن البرازيل أطلقت خطة بقيمة 5.5 مليارات دولار لدعم الشركات المحلية المتضررة.
وتوقّع الوزير انخفاضاً في حجم التجارة الثنائية لكنه استبعد أن يستمر الجمود أكثر من عام أو عامين.
البرازيل تُعدّ من أكبر مصدّري المنتجات الزراعية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك القهوة وفول الصويا والسكر والأخشاب، وبلغت قيمة صادراتها إليها العام الماضي نحو 40 مليار دولار. كما تُعتبر ثاني أكبر مصدّر للصلب للولايات المتحدة بإجمالي 4 ملايين طن في 2024، وفق بيانات وزارة التجارة البرازيلية.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 80 مليار دولار العام الماضي، مع فائض تجاري طفيف لصالح الولايات المتحدة قُدّر بـ200 مليون دولار.










Comments are closed