أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، فرض عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستافو بترو، متهمة إياه بالتقاعس عن مواجهة شبكات تهريب المخدرات، في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر بين واشنطن وبوغوتا، الحليف التقليدي للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان إن «الرئيس بترو سمح لعصابات المخدرات بالازدهار ورفض اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة هذا النشاط»، مؤكداً أن واشنطن «لن تتسامح مع أي تقاعس يسهّل تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية».
وشملت العقوبات، وفق البيان، زوجة الرئيس الكولومبي فيرونيكا ديل سوكوررو ألكوسر غارسيا، وابنه نيكولاس، ووزير الداخلية أرموندو ألبرتو بينيديتي، الذين جُمّدت أصولهم في الولايات المتحدة ومنعوا من دخول أراضيها.






Comments are closed