أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه يدرس تنفيذ ضربات عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية تستهدف ما وصفه بـ كارتيلات المخدرات، وذلك بعد سلسلة من الغارات الأمريكية على قوارب تهريب قبالة السواحل الفنزويلية خلال الأيام الماضية.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أوضح ترامب أن الإدارة الأمريكية تدرس خيارات متعددة تتعلق باستهداف مناطق داخل فنزويلا، مشيرًا إلى أن بلاده “تسيطر بشكل جيد على البحر الكاريبي” في إطار جهود مكافحة التهريب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت عززت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي، حيث رُصدت سفن حربية ومدمرات مزودة بصواريخ موجهة بالقرب من قناة بنما، من بينها المدمّرة الأمريكية “يو إس إس سامبسون” (DDG-102).
من جانبه، اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هذه التحركات العسكرية الأمريكية محاولة جديدة للإطاحة بحكومته، متهمًا واشنطن بـ”خلق ذرائع لتبرير تدخل عسكري”.
ورفض ترامب التعليق على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول منحه موافقة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لتنفيذ عمليات خاصة ضد حكومة مادورو، مكتفيًا بالقول:
“هذا سؤال سخيف. ليس سخيفًا تمامًا، لكن سيكون من السخيف أن أجيب عليه.”
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين واشنطن وكاراكاس، وسط اتهامات متبادلة بشأن دعم الجريمة المنظمة والتدخل في الشؤون الداخلية.











Comments are closed