لقي 14 مدنياً على الأقل مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرون، في هجومين مسلحين وقعا، الأحد، في منطقة لا غواياس الساحلية بالقرب من مدينة إل إمبالمي جنوب غربي الإكوادور، في أحدث موجة عنف تشهدها البلاد بسبب صراعات عصابات المخدرات.
وقال رئيس شرطة إل إمبالمي، أوسكار فالنسيا، إن الهجوم الأول وقع أمام متجر لبيع الكحول، حيث أطلق مسلحون كانوا على متن شاحنتين صغيرتين النار من مسدسات وبنادق على حشد من المدنيين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف فالنسيا أن منفذي الهجوم عادوا وأطلقوا النار على مجموعة أخرى من المدنيين في موقع قريب، ما أدى إلى مقتل شخصين إضافيين. وأوضح أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي “في جميع الاتجاهات”.
وتشهد الإكوادور تصاعداً حاداً في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة، حيث سجلت البلاد في عام 2024 معدل جرائم قتل بلغ 38 لكل 100 ألف نسمة، وهو من بين الأعلى في أمريكا اللاتينية.







Comments are closed