البرازيل: دراسة تبرز فشل شركات اللحوم والجلود في وقف إزالة الغابات

البرازيل: دراسة تبرز فشل شركات اللحوم والجلود في وقف إزالة الغابات

ستحتضن مدينة بليم، عاصمة منطقة الأمازون، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات كبيرة بسبب إزالة الغابات الناتجة عن تربية الماشية، مما حول الغابات المطيرة من مصدر لامتصاص الكربون إلى مصدر رئيسي لانبعاثاته.

وكشفت دراسة حديثة أعدتها منظمة “Global Canopy” أن نحو 80% من الشركات البرازيلية الرائدة في إنتاج اللحوم والجلود، إلى جانب مؤسساتها المالية الداعمة، لم تلتزم بوقف إزالة الغابات. وقدمت هذه المؤسسات تمويلًا بقيمة 100 مليار دولار لهذه الشركات، وهو ما يعادل ثلث الالتزامات المالية التي تعهدت بها الدول المتقدمة خلال مؤتمر COP29.

وأشار التقرير إلى أن تربية الماشية تعد العامل الأكبر وراء إزالة الغابات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنه أوضح وجود تقاعس واسع النطاق من قبل الشركات والمؤسسات المالية في البرازيل لمعالجة هذه القضية.

وخص التقرير شركة JBS، أكبر شركات معالجة اللحوم، التي رغم التزاماتها بوقف إزالة الغابات وتبنيها نظامًا لتتبع الماشية، تصنَّف كواحدة من الشركات الأكثر احتمالًا للتعامل مع مزارعين يعملون في أراضٍ أزيلت منها الغابات حديثًا.

ودعا التقرير إلى اتخاذ خطوات حاسمة وفعّالة في مواجهة هذه الأزمة، خاصة مع اقتراب انعقاد COP30 العام المقبل، حيث ستكون الأنظار موجهة إلى منطقة الأمازون والتحديات البيئية التي تواجهها.