شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء، على أن أي تعديل في ولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) قد ينعكس سلباً على الاستقرار في جنوب البلاد، في وقت يناقش مجلس الأمن مشروع قرار حول التمديد لعمل القوة الأممية.
وتعمل اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة، مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار والفصل بين لبنان وإسرائيل.
وقال عون خلال لقائه قائد القوات الدولية الجنرال ديوداتو أبانيارا، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، إن “أي تحديد زمني لانتداب اليونيفيل مغاير للحاجة الفعلية إليها سوف يؤثر سلباً على الوضع في الجنوب، الذي لا يزال يعاني من احتلال إسرائيلي لمساحات من أراضيه”.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن بيروت بدأت اتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتأمين التمديد لليونيفيل عاماً جديداً، معتبراً أن وجودها ضروري “لحفظ الأمن والاستقرار في الجنوب، ومواكبة انتشار الجيش اللبناني الذي سيرتفع عدده قريباً إلى 10 آلاف عنصر”.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تتحفظان على تمديد ولاية القوة بشكلها الحالي، وسط ضغوط متزايدة على لبنان لتنفيذ التزاماته المتعلقة بوقف إطلاق النار وتجريد حزب الله من السلاح.







Comments are closed