في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاقتصادية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين 11 أغسطس 2025، تعيين الخبير الاقتصادي المحافظ إ. ج. أنطوني، كبير الاقتصاديين في مؤسسة “هيريتدج فاونديشن” وأحد أبرز داعميه، مفوضاً لمكتب إحصاءات العمل (BLS).
يأتي هذا القرار بعد إقالة مفاجئة للمفوّضة السابقة إريكا ماكنتارفِر، التي اتهمها ترامب – دون تقديم أدلة – بـ”تزوير الأرقام” عقب صدور تقرير الوظائف لشهر يوليو، والذي أظهر أداءً أضعف من المتوقع.
أنطوني، المعروف بمواقفه الناقدة للمكتب، صرّح في وقت سابق أن المراجعات المتكررة لبيانات الوظائف أثرت سلباً على ثقة الجمهور، مؤكداً أنه يعتزم إدخال إصلاحات لضمان “الدقة والشفافية” في الإحصاءات الاقتصادية الرسمية.
ومن المقرر أن يبدأ أنطوني مهامه فور موافقة مجلس الشيوخ على ترشيحه، وسط توقعات بمواجهته معارضة من الديمقراطيين وخبراء الاقتصاد الذين يخشون تسييس بيانات العمل والتضخم.











Comments are closed