بدأ نحو 1.7 مليون حاج، اليوم الجمعة، العاشر من ذي الحجة 1446هـ، أداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى غرب المملكة العربية السعودية، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ضمن مناسك الحج التي يؤديها المسلمون سنويًا.
وكان الحجاج قد قضوا يوم الخميس على صعيد عرفات، حيث أدّوا الركن الأعظم من الحج، قبل أن يتوجهوا إلى مزدلفة للمبيت فيها اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم توافدوا مع فجر اليوم إلى منى مهللين ومكبرين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الحجاج “شرعوا في رمي جمرة العقبة بعد وصولهم إلى مشعر منى، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام”.
وتُعد شعيرة رمي الجمرات من المناسك الرمزية في الحج، إذ تهدف إلى تذكير الحجاج بعداوة الشيطان ورفض وساوسه، في استحضار لقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام حين اعترضه الشيطان في هذه المواضع.
ويُباشر الحجاج بعد رمي الجمرة في هذا اليوم بنحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة، على أن يستكملوا مناسكهم في منى خلال أيام التشريق، بالإكثار من ذكر الله وشكره.